Kunal Malhotra APP
قبل أن يتفرغ كونال للعمل في مجال التصوير الفوتوغرافي، أمضى خمس سنوات في مجال التسويق الرقمي، حيث اكتسب رؤى قيّمة في استراتيجيات المحتوى، وبناء العلامات التجارية، والتفاعل مع الجمهور. لعبت هذه التجربة دورًا محوريًا في تشكيل نهجه في تعليم التصوير الفوتوغرافي وإنشاء المحتوى عبر الإنترنت.
في عام ٢٠١٧، أطلق كونال قناته على يوتيوب التي تحمل اسمه، بهدف جعل تعليم التصوير الفوتوغرافي في متناول الجمهور الناطق باللغة الهندية في جميع أنحاء الهند. وسرعان ما اكتسبت قناته شعبية واسعة بفضل دروسها العملية، ومراجعات المعدات، ونصائحها المفيدة التي لاقت صدى لدى المصورين الطموحين. من خلال التواصل باللغة الهندية وتبسيط مفاهيم التصوير الفوتوغرافي المعقدة، نجح كونال في سد الفجوة بين المعرفة المهنية والتعلم اليومي.
على مر السنين، نما مجتمعه على يوتيوب بشكل كبير، مما جعله أحد أكثر معلمي التصوير الفوتوغرافي تأثيرًا في الهند. أسلوبه التعليمي السهل وتركيزه على التعلم العملي جعلاه دليلًا موثوقًا به لعدد لا يحصى من المبتدئين والهواة الذين يستكشفون التصوير الفوتوغرافي كهواية أو مسار مهني.
أكسبه تفاني كونال وتميزه في هذا المجال لقب "مايسترو كانون" المرموق، وهو تقدير يُمنح لمحترفين مختارين يُظهرون مهارات استثنائية في التصوير الفوتوغرافي والتوجيه. بصفته مايسترو كانون، أدار العديد من ورش العمل، عبر الإنترنت وخارجها، حيث درب أكثر من 6000 مصور في مختلف الأنواع. تغطي جلساته مجموعة واسعة من المواضيع، بما في ذلك:
• تصوير الشوارع
• تصوير المنتجات والإعلانات
• جلسات اللياقة البدنية وأسلوب الحياة
• مواضيع تقنية مثل الإضاءة والتكوين وإعدادات الكاميرا
يساعد أسلوبه التدريبي العملي المتعلمين على فهم التقنيات العملية، مما يُمكّنهم من تطوير رؤية إبداعية وخبرة تقنية.
إلى جانب يوتيوب وورش العمل، يُساهم كونال بانتظام في منصات التصوير العالمية مثل *مدرسة التصوير الرقمي*، حيث يُشارك مقالات وأدلة ورؤى مستمدة من تجاربه الشخصية. تشتهر كتاباته بمزج الوضوح بالعمق، مُقدمةً معرفة عملية تُخاطب جمهورًا واسعًا من المتعلمين والهواة.
يتعاون كونال أيضًا مع كبرى شركات الكاميرات والمعدات، مُقدمًا مراجعات صادقة ومُستعرضًا حالات استخدام واقعية. تعكس شراكاته حرصًا صادقًا على مساعدة جمهوره على اتخاذ خيارات مدروسة بشأن معدات وأدوات وتقنيات التصوير.
تتمحور فلسفة كونال حول إيمانه بأن أي شخص قادر على سرد قصص مؤثرة من خلال التصوير الفوتوغرافي، بغض النظر عن معداته أو خلفيته المهنية. وهو يؤيد فكرة التعلم المستمر، ويشجع المصورين على الممارسة بانتظام، وصقل منظورهم الخاص، والتمسك بفضولهم. ولا تقتصر إرشاداته على المهارات التقنية، بل تشجع الإبداع والثقة بالنفس والنمو الشخصي.
بالإضافة إلى المحتوى التعليمي، يشارك كونال غالبًا مشاريعه الفوتوغرافية الخاصة، ومذكرات رحلاته، ولمحات من وراء الكواليس في جلسات التصوير. تُعزز هذه اللحظات تواصله مع جمهوره، وتُبرز الطبيعة الديناميكية والمتطورة لمهنته.
إن رحلة كونال مالهوترا من طالبٍ يحمل كاميرا إلى معلمٍ مرموقٍ في مجال التصوير الفوتوغرافي على الصعيد الوطني، دليلٌ على مثابرته وإبداعه وإيمانه بالقوة التحويلية لرواية القصص البصرية. من خلال مزيجٍ من المحتوى الجذاب، وبناء المجتمع، والتدريس الأصيل، يواصل إلهام آلاف الأفراد في جميع أنحاء الهند لاستكشاف التصوير الفوتوغرافي، ليس فقط كشكلٍ فني، بل كمسارٍ مهنيٍّ هادفٍ ومُرضٍ.