كتاب النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين
advertisement
الاسم | قصص الأنبياء والمرسلين |
---|---|
الإصدار | 1.0 |
تحديث | 29 أبريل 2024 |
الحجم | 23 MB |
الفئة | الكتب والمراجع |
عمليات التثبيت | 1آلاف+ |
مطوّر البرامج | Mostafa Abbas |
Android OS | Android 6.0+ |
Google Play ID | com.my.qessas313.alanbeaea313.m313 |
قصص الأنبياء والمرسلين · الوصف
تطبيق كتاب النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين لمؤلفه السيد نعمة الله الجزائري طاب ثراه وجعل الجنة مثواه.
مقدمة المؤلف
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي ارسل أنبياءه حجة على العالمين وعقبهم بالأوصياء تكميلا للدين المبين واصطفى منهم خمسة وهم أولوا العزم وفضلهم على أنبيائه المرسلين واختار من بينهم محمدا صلى الله عليه وآله وجعله نبيا وآدم بين الماء والطين ثم فضل أوصياءه صلوات الله عليهم وصيرهم حجة على أهل السماوات والأرضين وفضل من بينهم ابن عمه وأخاه وباب مدينة علمه على الخلق أجمعين وخصه باسم حرم على غيره بان يسمى به وهو أمير المؤمنين صلوات الله عليه وعلى أولاده المعصومين من يومنا هذا إلى يوم الدين.
وبعد فيقول المذنب الجاني قليل البضاعة وكثير الإضاعة نعمة الله الموسوي الجزائري وفقه الله تعالى لمراضيه وجعل مستقبل أحواله خيرا من ماضيه انه لما وفقنا الله سبحانه لتأليف كتابنا الموسوم (برياض الأبرار) في مناقب الأئمة الأطهار سلام الله عليهم آناء الليل وأطراف النهار واستقصينا فيه ما بلغنا من أحوال النبي صلى الله عليه وآله وأحوال الأئمة عليهم السلام من مواليدهم ومعجزاتهم وغزواتهم ومناقبهم على التمام فجاءت عدته ثلاث مجلدات حسان فيهن من اسرارهم (ع) ما لم يطمثهن انس قبلهم ولا جان ثم إن جماعة من علماء الاخوان التمسوا منا ان نكتب كتابا في تفصيل أحوال الأنبياء وما جرى عليهم في سالف الزمان ليكون متمما لكتابنا المذكور وتتلى أحاديثه في البكور والعصور وسميناه (النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين) و رتبناه على مقدمة وأبواب وفصول وخاتمة.
لمقدمة في بيان ما يشترك فيه الأنبياء عليهم السلام وفي عددهم وبيان أولى العزم منهم والفرق بين النبي والامام وجملة من أحوالهم اعلم أن وهب بن منبه صنف كتابا مبسوطا في قصص الأنبياء ولا نعتمد ما أورده فيه لأنه من طريق الجمهور وتواريخهم فيصلح شاهدا لا حجة على المطلوب واما الفاضل الراوندي قدس الله ضريحه فهو من علمائنا وكتب أيضا كتابا أوضح فيه عن قصص الأنبياء عليهم السلام وروى ما أودع فيه من اخبارنا عن الأئمة عليهم السلام الا انه قد شذ عنه أكثر ما ضمنه كتابه فجاءت القصص ناقصة تحتاج إلى التتميم واما شيخنا المعاصر قدس الله سره فقد الف كتاب (بحار الأنوار) وجعل الكتاب الخامس في أحوال الأنبياء (ع) وسماه كتاب النبوة فهو وان أحاط بجميع قصصهم (ع) وتفصيل أحوالهم من اخبارنا ورواياتنا الا انه بلغ الغاية في التطويل والتفصيل لأنه ذكر الآيات أولا وتفسيرها ثانيا وكل ما ورد من طريق العامة والخاصة في بيان أحوالهم (ع) فأحببت ان أنسج كتابي هذا على منوال عجيب وطرز غريب بان أذكر كل ما ورد من طرق الخاصة وبعض ما احتاج إليه من روايات الجمهور ان وقع الاحتياج إليه على طريق الاختصار فيكون كتابا صغير الحجم غزير العلم تهش إليه الألباب وتستلذه الطلاب قال الله تعالى: (وإذ اخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه قال أأقررتم واخذتم على ذلكم إصري قالوا أقررنا قال فاشهدوا وانا معكم من الشاهدين).......
مقدمة المؤلف
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي ارسل أنبياءه حجة على العالمين وعقبهم بالأوصياء تكميلا للدين المبين واصطفى منهم خمسة وهم أولوا العزم وفضلهم على أنبيائه المرسلين واختار من بينهم محمدا صلى الله عليه وآله وجعله نبيا وآدم بين الماء والطين ثم فضل أوصياءه صلوات الله عليهم وصيرهم حجة على أهل السماوات والأرضين وفضل من بينهم ابن عمه وأخاه وباب مدينة علمه على الخلق أجمعين وخصه باسم حرم على غيره بان يسمى به وهو أمير المؤمنين صلوات الله عليه وعلى أولاده المعصومين من يومنا هذا إلى يوم الدين.
وبعد فيقول المذنب الجاني قليل البضاعة وكثير الإضاعة نعمة الله الموسوي الجزائري وفقه الله تعالى لمراضيه وجعل مستقبل أحواله خيرا من ماضيه انه لما وفقنا الله سبحانه لتأليف كتابنا الموسوم (برياض الأبرار) في مناقب الأئمة الأطهار سلام الله عليهم آناء الليل وأطراف النهار واستقصينا فيه ما بلغنا من أحوال النبي صلى الله عليه وآله وأحوال الأئمة عليهم السلام من مواليدهم ومعجزاتهم وغزواتهم ومناقبهم على التمام فجاءت عدته ثلاث مجلدات حسان فيهن من اسرارهم (ع) ما لم يطمثهن انس قبلهم ولا جان ثم إن جماعة من علماء الاخوان التمسوا منا ان نكتب كتابا في تفصيل أحوال الأنبياء وما جرى عليهم في سالف الزمان ليكون متمما لكتابنا المذكور وتتلى أحاديثه في البكور والعصور وسميناه (النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين) و رتبناه على مقدمة وأبواب وفصول وخاتمة.
لمقدمة في بيان ما يشترك فيه الأنبياء عليهم السلام وفي عددهم وبيان أولى العزم منهم والفرق بين النبي والامام وجملة من أحوالهم اعلم أن وهب بن منبه صنف كتابا مبسوطا في قصص الأنبياء ولا نعتمد ما أورده فيه لأنه من طريق الجمهور وتواريخهم فيصلح شاهدا لا حجة على المطلوب واما الفاضل الراوندي قدس الله ضريحه فهو من علمائنا وكتب أيضا كتابا أوضح فيه عن قصص الأنبياء عليهم السلام وروى ما أودع فيه من اخبارنا عن الأئمة عليهم السلام الا انه قد شذ عنه أكثر ما ضمنه كتابه فجاءت القصص ناقصة تحتاج إلى التتميم واما شيخنا المعاصر قدس الله سره فقد الف كتاب (بحار الأنوار) وجعل الكتاب الخامس في أحوال الأنبياء (ع) وسماه كتاب النبوة فهو وان أحاط بجميع قصصهم (ع) وتفصيل أحوالهم من اخبارنا ورواياتنا الا انه بلغ الغاية في التطويل والتفصيل لأنه ذكر الآيات أولا وتفسيرها ثانيا وكل ما ورد من طريق العامة والخاصة في بيان أحوالهم (ع) فأحببت ان أنسج كتابي هذا على منوال عجيب وطرز غريب بان أذكر كل ما ورد من طرق الخاصة وبعض ما احتاج إليه من روايات الجمهور ان وقع الاحتياج إليه على طريق الاختصار فيكون كتابا صغير الحجم غزير العلم تهش إليه الألباب وتستلذه الطلاب قال الله تعالى: (وإذ اخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه قال أأقررتم واخذتم على ذلكم إصري قالوا أقررنا قال فاشهدوا وانا معكم من الشاهدين).......