رحلة نحو الشفاء الذاتي، واحتضان السلام الداخلي قبل البحث عن الحب

Latest Version

Version
Update
Mar 17, 2025
Developer
Installs
5,000+

App APKs

احببت وغدا بدون نت APP

Flexible PDF Scroll: Choose between horizontal and vertical scrolling modes for a comfortable reading experience.

Search by Page Number: Quickly navigate to specific pages with our convenient page search feature, allowing you to find exactly what you need.

Night Mode: Read PDF books in dark mode for a comfortable reading experience, or switch to light mode for a classic reading experience.

About the book:
في لحظات الألم، نخدع أنفسنا بأعظم خدعة؛ نهمس في أعماقنا بأن يومًا ما، وفي جوار شخص ما، سنشعر بالاكتمال. نعتقد أن وجود الآخر في حياتنا سيملأ الفراغات التي نعيشها، كما لو أن حل معاناتنا يكمن في شخص آخر. ولكننا ننسى أن المشكلة تكمن فينا، وأن شعورنا بالنقص ليس طارئًا بل هو جزء من طبيعتنا، مثل نظام تشغيل لا نراه لكنه موجود بداخلنا.

ذلك الشخص الذي نراه المخلص والمنقذ قد يكون هو نفسه مصدر خيبتنا الكبرى. بدلاً من أن يشفينا وجوده، قد يضفي على جراحنا مزيدًا من الألم، ليجمع جميع فجواتنا في فجوة واحدة أعمق وأكبر. قد نتوقع أن نثمر بجواره، ولكننا بدلًا من ذلك نذبل، نتلاشى، ننزوي، ونتلاكم في مشاعرنا.

ننسى أننا بحاجة أولًا إلى تحسين علاقتنا بأنفسنا، وأن نداوي عيوبنا الداخلية قبل أن نترقب حلولًا خارجية. لن يكون الآخر أبدًا مصدرًا لسلامنا إذا كنا نبحث عنه فقط لتخدير أوجاعنا. في الواقع، تلك العلاقة لا تكون سوى هروب لاواعي من مواجهة ذواتنا والتعامل مع حقيقة أنفسنا.

تبدأ العلاقات المرضية من هنا، عندما تتحول العلاقة إلى مجرد وسيلة للهروب، لا أكثر.

أكبر الأخطاء التي يقع فيها كثير من الناس هي انتظارهم بفارغ الصبر لمن يعتقدون أنه سيحل مشاكلهم، ليقعون في فخ رؤية الآخر بعيون مشوهة، حيث يسقطون في فخ تصوراتهم الشخصية، فتكون النتيجة خيبة أمل عميقة، لأنهم كانوا يظنون أن علاجهم يكمن في الخارج بينما الجواب كان دائمًا داخلهم
Read more

Advertisement